2 هيرحبلا تايراقفلالا Marine Invertebrates
الأشعة القنوية في الأسفنجيات :
1- الأسكون Asconoid : الأسكون دٌات , التجاو فٌ الأسفنج ةٌ المسوطة Flagellated Spongocoels
وه أبسط أنواع نظم الترك بٌ وهو طراز صغ رٌ أنبوب الشكل
ف هٌ الماء دٌخل عبر ثقوب جلد ةٌ مجهر ةٌ الى التجو فٌ الأسفنج الذي تبطنه الخلا اٌ المسوطة و ه الت تجلب الماء بحركتها و من ثم تخرجه من خلال الفو هٌة بعد أن تمتص منه المادة الغذائ ةٌ . هذا الطراز من
أمثلته الل وٌكوس لٌ نٌ اٌ , الذي تنمو أفراده الأنبوب ةٌ الرف عٌة ف مجموعات تتصل بواسطة ساق مشترك , و وٌجد
عادة ف الم اٌه الضحلة و هذه الطرز توجد ف طائفة الأسفنج اٌت الكلس ةٌ فقط .
2- الس كٌون Syconoid :
الس كٌون دٌات , القنوات المسوطة Flagellated Canals هو طراز بٌدو كأنه نموزج كب رٌ من الطراز
الأسكون و ف هٌ الخلا اٌ المسوطة تبطن القنوات , أجسامه أنبوب هٌ ذات فو هٌة واحدة و لكن جدار الجسم أكثر
سمكا و تعق دٌا من الطراز الأسكون , القنوات تؤدي الى التجو فٌ الأسفنج الذي بٌطن بخلا اٌ طلائ ةٌ , دٌخل
الماء من خلال عدد كب رٌ من الثقوب الجلد ةٌ الى القنوات الشه قٌ ةٌ و من ثم رٌشح من خلال فتحات دق قٌة تسمى
الثقوب الب نٌ ةٌ الى القنوات المسوطة الت تمتص الغذاء من الماء الذي تخرجه من خلال الفو هٌة بدفعه بواسطة
أسواطها خلال ثقوب تعرف بالثقوب الزف رٌ ةٌ خلال التجو فٌ الأسفنج الطرز الس كٌون ةٌ عادة لا تكون مستعمرات كث رٌة التفرع كما تفعل الأسكون ةٌ , خلال النمو تمر الأسفنج اٌت
الس كٌون ةٌ بطور أسكون ح ثٌ تتكون القنوات المسوطة بانبعاج جدار الجسم للخارج و هذا دل لٌ على اشتقاقها
من أسلاف أسكون ةٌ
3- الل وٌكون Leuconoid : الحجرات المسوطة Flagellated chambers , هو أكثر طرز الأسفنج تعق دٌا
وهو الأكثر و الأفضل تك فٌا لز اٌدة حجم الأسفنج , تكون معظم الل وٌكون دٌات كتلا مستعمر ةٌ كب رٌة لكل فرد ف هٌا
فو هٌته الخاصة به , ولكن هذه الأفراد غ رٌ محددة بوضوح و غالبا ستح لٌ تم زٌها , تمتل ءً الحجرات المطوقة
بالماء عن طر قٌ القنوات الشه قٌ ةٌ ومن ثم دٌفع الماء من خلال القنوات الزف رٌ ةٌ الى الفو هٌة , معظم
الأسفنج اٌت من الطراز الل وٌكون و وٌجد ف معظم الأسفنج اٌت الكلس ةٌ و ف كل الطوائف .
تظهر هذه الطرز تزا دٌا ف التعق دٌ وف كفاءة ضخ الماء و لكنها لا تعكس تسلسلا تطور اٌ .
أنواع الخلايا :
الأسفنج اٌت تتركب خلا اٌها بمادة ب نٌ خلال ةٌ جلات نٌ ةٌ ه الهلام المح طٌ و الذي ضٌم مجموعة مختلفة
من الخلا اٌ ه :
1- الخلا اٌ القرص ةٌ Pinacocytes : خلا اٌ رق قٌة مفلطحة من النوع الطلائ تغط السطح الخارج و بعض الأسطح الداخل ةٌ و بعضها على شكل حرف T , تمتد أجسامها داخل الهلام المح طٌ و ترك بٌ هذه
الخلا اٌ ف الأدمة القرص ةٌ هو أقرب ما كٌون نس جٌ حق قٌ ف الأسفنج اٌت , وه خلا اٌ متقبضة نوعا ما و
تساعد ف تنظ مٌ مساحة سطح الجسم, و قد تتحور ف بعض الأح اٌن الى الى خلا اٌ عضل ةٌ Mycocytes وهذه
عادة تنتظم ف أحزمة دائر ةٌ حول الفو هٌات و تساعد ف فتح و أغلاق الثقوب الجلد ةٌ لتنظ مٌ معدل سر اٌن الماء
.
2 - الخلا اٌ المطوقة Choanocytes : خلا اٌ أم بٌ ةٌ الشكل تبطن القنوات و الحجرات المسوطة , احدى
نها اٌتها غائرة ف الهلام المح طٌ و الطرف الآخر مٌتد ف تجو فٌ الأسفنج و حٌمل سوطا حٌ طٌ به طوق ,
تٌكون من خملات دق قٌة تتصل ببعضها بواسطة ل فٌ اٌت دق قٌة Microfiberills عرض اٌ و من ثم شٌكل الطوق
جهازا ترش حٌ اٌ دق قٌا لتصف ةٌ حب بٌات الغذاء من الماء , الحب بٌات الكب رٌة للغذاء الت لا تستط عٌ أن تنفذ من خلال
الطوق تقع ف شرك المخاط الذي تفرزه الخل ةٌ لتنزلق الى قاع الطوق ح ثٌ لٌتهمها جسم الخل ةٌ , أما الجز ئٌات
الأكبر حجما تحتجز ف الخارج بواسطة الثقوب الجلد ةٌ Dermal pores و وبالثقوب الب نٌ ةٌ Prosopyles .
3- الخلا اٌ القد مٌة Archaeocytes : خلا اٌ أم بٌ ةٌ تتجول ف الهلام المح طٌ تقوم بوظائف عدة , منها
القدرة على ابتلاع الحب بٌات الغذائ ةٌ عند الأدمة القرص ةٌ و أستقبال حب بٌات الغذاء من الخلا اٌ المطوقة لهضمها
, و تستط عٌ هذه الخلا اٌ أن تتحول الى أي نوع من الخلا اٌ الأخرى الأكثر تخصصا ف الأسفنج مثل الخلا اٌ
اله كٌل ةٌ Sclerocytes الت تخرج الشو كٌات أو الخلا اٌ الصمغ ةٌ الت تفرز الكولاج نٌ أو الخلا اٌ العرف ةٌ
Lophocytes الت تفرز كم اٌت كب رٌة من الكولاج نٌ و الت مٌكن تم زٌ شكلها عن الخلا اٌ الصمغ ةٌ أو الخلا اٌ
الأسفنج ةٌ الت تفرز الأسفنج نٌ .
أنواع الهياكل Types of Skeletons :
اله كٌل ف الأسفنج اٌت مٌنحها الدعامة و مٌنع أنه اٌر القنوات و الحجرات . ف كل الأسفنج اٌت توجد
أل اٌف الكولاج نٌ ف المادة ب نٌ الخلو ةٌ , هناك أفراد من الأسفنج اٌت الشائعة تفرز نوعا متحورا من الكولاج نٌ
سٌمى أسفنج نٌ Spongin و توجد منه أنواع عد دٌة تختلف ف الترك بٌ الك مٌ اٌئ و الشكل مثل الأل اٌف Fibres
, الشو كٌات Spicules و الخ وٌط Filaments . الأسفنج اٌت الكلس ةٌ تفرز شو كٌات ذات شعاع واحد أو ثلاثة
أو أربعة مكونة غالبا من كربونات الكالس وٌم . تحتوي الأسفنج اٌت الزجاج ةٌ على شو كٌات س لٌ كٌ ةٌ ذات ستة
أشعة مرتبة ف ثلاث مستو اٌت متعامدة على بعضها . الأختلاف ف شكل الشو كٌات ذو أهم ةٌ تصن فٌ ةٌ .
فسيولوجيا الأسفنج Sponge Physiology :
تعتمد كل الأنشطة الح وٌ ةٌ للأسفنج على ت اٌر الماء الساري خلال الجسم و الذي قٌدر ف البعض
بحوال 150 لتر من الماء وٌم اٌ , الأسفنج اٌت تتغذى على الحب بٌات الالعالقة ف الماء ح ثٌ تٌم أستهلاك حطام
الجس مٌات Detritus Particles و الكائنات الهائمة Planktonic Organisms و البكتر اٌ Bacteria دون
تم زٌٌ من حجم تٌراوح ب نٌ 1, ما كٌرون ) عرض الفراغات ب نٌ الخملات الدقبقة ف الطوق ( و 50 ما كٌرون )
معدل قطر الفتحات الشه قٌ ةٌ ( , أ ضٌا مٌكن للأسفنج اٌت أن تمتص المواد الذائبة ف الماء فتؤخذ جز ئٌات
البروت نٌ Protein Molecules داخل الخلا اٌ المطوقة بالأرتشاف السر عٌ Pinocytosis و تٌم الهضم داخل
الخلا اٌ كل ةٌ و هناك ما دٌل على أن هذه المهمة تقوم بها الخلا اٌ القد مٌة ح ثٌ تمر الحب بٌات الت تلتقطها الخلا اٌ
المطوقة الى الخلا اٌ القد مٌة لهضمها , لا توجد أعضاء تنفس ةٌ أو أخراج ةٌ و تتم الوظ فٌتان عن طر قٌ الأنتشار
ف كل خل ةٌ , ف مٌا تٌعلق بالحركة نجد أن هناك حركة بس طٌة و بط ئٌة ف الفو هٌات ) أتساع و أنقباض ( و أن
هناك تغ رٌات طف فٌة ف الشكل بغلق و فتح الثقوب الشه قٌ ةٌ .
التكاثر Reproduction :
هناك نوعان جنس و لا جنس :
1- التكاثر اللاجنس A sexual : تٌم بواسطة التبرعم أو البراعم Budding و التجدد أو التعوضٌ
Regeneration , ف التبرعم تنفصل البراعم الصغ رٌة عن الأطوار البالغة بعد أن تصل الى حجم مع نٌ ثم
تطفو بع دٌا لتكون أسفنج اٌ جد دٌة أو تظل ملتصقة بالأسفنج الأم لتكون مستعمرات , و هناك نوع آخر براعم
داخل ةٌ تتكون و تسمى درائر أو در رٌات Gemmules ف أسفنج اٌت الماء العذب و بعض الأسفنج اٌت البحر ةٌ
ح ثٌ تتجمع الخلا اٌ القد مٌة معا ف الهلام المح طٌ وتحاط بغلاف أسفنج مت نٌ حٌتوي على شو كٌات س لٌ كٌ ةٌ ,
عندما تموت الأم فأن البراعم الداخل ةٌ تظل ح ةٌ و ثابتة حافظة لح اٌة النوع أثناء فترة التجمد أو الجفاف الشد دٌ و
بعدها تهرب خلا اٌ التجمع خلال الثقوب الصغ رٌة Micropyles .
2- التكاثر الجنس Sexual : الأسفنج اٌت معظمها أحاد ةٌ المسكن Monoecious حٌتوي الفرد على خلا اٌ
جنس ةٌ مذكرة و مؤنثة و ان كانت لا تظهر ف نفس الوقت , ف طائفة الأسفنج اٌت الكلس ةٌ و بعض الشائعة
تنشأ الح وٌانات المنو ةٌ و الخلا اٌ الب ضٌ ةٌ من الخلا اٌ المطوقة و ف الأفراد الأخرى من الأسفنج اٌت الشائعة
تنشأ الخلا اٌ الب ضٌ ةٌ من الخلا اٌ القد مٌة . غالب ةٌ الأسفنج اٌت ولودة Viviparous و ف هٌا حٌتجز الزا جٌوت بعد
الأخصاب و سٌتمد غذائه من الأسفنج ثم تحرر رٌقاته مهدبة بعد ذلك . تخرج الح وٌانات المنو ةٌ من فرد ما الى
الماء وتدخل ف الجهاز القنوي لفرد آخر وف هٌ تٌم ابتلاع الح وٌانات المنو ةٌ عن طر قٌ الخلا اٌ المطوقة الت تصبح حاملة لها خلال الهلام المح طٌ الى أن تصل الى الخلا اٌ الب ضٌ ةٌ . الأسفنج اٌت الأخرى ب وٌضة
Oviparous و تٌم قذف كل من الخلا اٌ الب ضٌ ةٌ و الح وٌانات المنو ةٌ الى الماء , و الطور ال رٌق لمعظم
الأسفنج اٌت سٌمى بارنك مٌللا Parenchymella وهو ذو جسم مصمت كما انه سابح حر و ف الجسم خلا اٌ
مسوطة تساعده ف السباحة و الطفو , تهاجر الخلا اٌ المسوطة الى الداخل بعد أن تستقر ال رٌقة و تكون الخلا اٌ
المطوقة ف الحجرات المسوطة .
التكوين الجنيني الجسدي ) التفتت ( Fragmetation :
هو قدرة الأسفنج على تكو نٌ أجزاء جد دٌة اذا تفككت خلا اٌه كل ةٌ و سمح لها أن تسقط ف مجموعات
صغ رٌة أو تجمعات و تٌضمن ذلك اعادة التعض الكامل للترك بٌ و اعادة الوظائف للخلا اٌ أو قطع النس جٌ
المشاركة و هذه الخلا اٌ تحقق قدرتها الذات ةٌ على تغ رٌ الشكل أو الوظ فٌة أثناء نموها الى كائن جد دٌ .
التجدد Regeneration : قدرة الأسفنج اٌت على تضم دٌ جراحها و تجد دٌ الأجزاء المفقودة .
التطور و التنوع التركيبي التكيفي :
تعتبر المسام اٌت مجموعة ناجحة لدرجة كب رٌة , عٌتمد تنوعها الى حد كب رٌ على جهاز الت اٌرات المائ ةٌ
و درجاته المختلفة من التعق دٌ , ح ثٌ أن الأسفنج اٌت الل وٌكون ةٌ أكثر ملاءمة لز اٌدة حجم الجسم عما ف الأسفنج اٌت الس كٌون ةٌ و الأسكون ةٌ ذلك لأنه أتاح امكانات أكثر للتغذ ةٌ و تبادل الغازات .
الأشعة القنوية في الأسفنجيات :
1- الأسكون Asconoid : الأسكون دٌات , التجاو فٌ الأسفنج ةٌ المسوطة Flagellated Spongocoels
وه أبسط أنواع نظم الترك بٌ وهو طراز صغ رٌ أنبوب الشكل
ف هٌ الماء دٌخل عبر ثقوب جلد ةٌ مجهر ةٌ الى التجو فٌ الأسفنج الذي تبطنه الخلا اٌ المسوطة و ه الت تجلب الماء بحركتها و من ثم تخرجه من خلال الفو هٌة بعد أن تمتص منه المادة الغذائ ةٌ . هذا الطراز من
أمثلته الل وٌكوس لٌ نٌ اٌ , الذي تنمو أفراده الأنبوب ةٌ الرف عٌة ف مجموعات تتصل بواسطة ساق مشترك , و وٌجد
عادة ف الم اٌه الضحلة و هذه الطرز توجد ف طائفة الأسفنج اٌت الكلس ةٌ فقط .
2- الس كٌون Syconoid :
الس كٌون دٌات , القنوات المسوطة Flagellated Canals هو طراز بٌدو كأنه نموزج كب رٌ من الطراز
الأسكون و ف هٌ الخلا اٌ المسوطة تبطن القنوات , أجسامه أنبوب هٌ ذات فو هٌة واحدة و لكن جدار الجسم أكثر
سمكا و تعق دٌا من الطراز الأسكون , القنوات تؤدي الى التجو فٌ الأسفنج الذي بٌطن بخلا اٌ طلائ ةٌ , دٌخل
الماء من خلال عدد كب رٌ من الثقوب الجلد ةٌ الى القنوات الشه قٌ ةٌ و من ثم رٌشح من خلال فتحات دق قٌة تسمى
الثقوب الب نٌ ةٌ الى القنوات المسوطة الت تمتص الغذاء من الماء الذي تخرجه من خلال الفو هٌة بدفعه بواسطة
أسواطها خلال ثقوب تعرف بالثقوب الزف رٌ ةٌ خلال التجو فٌ الأسفنج الطرز الس كٌون ةٌ عادة لا تكون مستعمرات كث رٌة التفرع كما تفعل الأسكون ةٌ , خلال النمو تمر الأسفنج اٌت
الس كٌون ةٌ بطور أسكون ح ثٌ تتكون القنوات المسوطة بانبعاج جدار الجسم للخارج و هذا دل لٌ على اشتقاقها
من أسلاف أسكون ةٌ
3- الل وٌكون Leuconoid : الحجرات المسوطة Flagellated chambers , هو أكثر طرز الأسفنج تعق دٌا
وهو الأكثر و الأفضل تك فٌا لز اٌدة حجم الأسفنج , تكون معظم الل وٌكون دٌات كتلا مستعمر ةٌ كب رٌة لكل فرد ف هٌا
فو هٌته الخاصة به , ولكن هذه الأفراد غ رٌ محددة بوضوح و غالبا ستح لٌ تم زٌها , تمتل ءً الحجرات المطوقة
بالماء عن طر قٌ القنوات الشه قٌ ةٌ ومن ثم دٌفع الماء من خلال القنوات الزف رٌ ةٌ الى الفو هٌة , معظم
الأسفنج اٌت من الطراز الل وٌكون و وٌجد ف معظم الأسفنج اٌت الكلس ةٌ و ف كل الطوائف .
تظهر هذه الطرز تزا دٌا ف التعق دٌ وف كفاءة ضخ الماء و لكنها لا تعكس تسلسلا تطور اٌ .
أنواع الخلايا :
الأسفنج اٌت تتركب خلا اٌها بمادة ب نٌ خلال ةٌ جلات نٌ ةٌ ه الهلام المح طٌ و الذي ضٌم مجموعة مختلفة
من الخلا اٌ ه :
1- الخلا اٌ القرص ةٌ Pinacocytes : خلا اٌ رق قٌة مفلطحة من النوع الطلائ تغط السطح الخارج و بعض الأسطح الداخل ةٌ و بعضها على شكل حرف T , تمتد أجسامها داخل الهلام المح طٌ و ترك بٌ هذه
الخلا اٌ ف الأدمة القرص ةٌ هو أقرب ما كٌون نس جٌ حق قٌ ف الأسفنج اٌت , وه خلا اٌ متقبضة نوعا ما و
تساعد ف تنظ مٌ مساحة سطح الجسم, و قد تتحور ف بعض الأح اٌن الى الى خلا اٌ عضل ةٌ Mycocytes وهذه
عادة تنتظم ف أحزمة دائر ةٌ حول الفو هٌات و تساعد ف فتح و أغلاق الثقوب الجلد ةٌ لتنظ مٌ معدل سر اٌن الماء
.
2 - الخلا اٌ المطوقة Choanocytes : خلا اٌ أم بٌ ةٌ الشكل تبطن القنوات و الحجرات المسوطة , احدى
نها اٌتها غائرة ف الهلام المح طٌ و الطرف الآخر مٌتد ف تجو فٌ الأسفنج و حٌمل سوطا حٌ طٌ به طوق ,
تٌكون من خملات دق قٌة تتصل ببعضها بواسطة ل فٌ اٌت دق قٌة Microfiberills عرض اٌ و من ثم شٌكل الطوق
جهازا ترش حٌ اٌ دق قٌا لتصف ةٌ حب بٌات الغذاء من الماء , الحب بٌات الكب رٌة للغذاء الت لا تستط عٌ أن تنفذ من خلال
الطوق تقع ف شرك المخاط الذي تفرزه الخل ةٌ لتنزلق الى قاع الطوق ح ثٌ لٌتهمها جسم الخل ةٌ , أما الجز ئٌات
الأكبر حجما تحتجز ف الخارج بواسطة الثقوب الجلد ةٌ Dermal pores و وبالثقوب الب نٌ ةٌ Prosopyles .
3- الخلا اٌ القد مٌة Archaeocytes : خلا اٌ أم بٌ ةٌ تتجول ف الهلام المح طٌ تقوم بوظائف عدة , منها
القدرة على ابتلاع الحب بٌات الغذائ ةٌ عند الأدمة القرص ةٌ و أستقبال حب بٌات الغذاء من الخلا اٌ المطوقة لهضمها
, و تستط عٌ هذه الخلا اٌ أن تتحول الى أي نوع من الخلا اٌ الأخرى الأكثر تخصصا ف الأسفنج مثل الخلا اٌ
اله كٌل ةٌ Sclerocytes الت تخرج الشو كٌات أو الخلا اٌ الصمغ ةٌ الت تفرز الكولاج نٌ أو الخلا اٌ العرف ةٌ
Lophocytes الت تفرز كم اٌت كب رٌة من الكولاج نٌ و الت مٌكن تم زٌ شكلها عن الخلا اٌ الصمغ ةٌ أو الخلا اٌ
الأسفنج ةٌ الت تفرز الأسفنج نٌ .
أنواع الهياكل Types of Skeletons :
اله كٌل ف الأسفنج اٌت مٌنحها الدعامة و مٌنع أنه اٌر القنوات و الحجرات . ف كل الأسفنج اٌت توجد
أل اٌف الكولاج نٌ ف المادة ب نٌ الخلو ةٌ , هناك أفراد من الأسفنج اٌت الشائعة تفرز نوعا متحورا من الكولاج نٌ
سٌمى أسفنج نٌ Spongin و توجد منه أنواع عد دٌة تختلف ف الترك بٌ الك مٌ اٌئ و الشكل مثل الأل اٌف Fibres
, الشو كٌات Spicules و الخ وٌط Filaments . الأسفنج اٌت الكلس ةٌ تفرز شو كٌات ذات شعاع واحد أو ثلاثة
أو أربعة مكونة غالبا من كربونات الكالس وٌم . تحتوي الأسفنج اٌت الزجاج ةٌ على شو كٌات س لٌ كٌ ةٌ ذات ستة
أشعة مرتبة ف ثلاث مستو اٌت متعامدة على بعضها . الأختلاف ف شكل الشو كٌات ذو أهم ةٌ تصن فٌ ةٌ .
فسيولوجيا الأسفنج Sponge Physiology :
تعتمد كل الأنشطة الح وٌ ةٌ للأسفنج على ت اٌر الماء الساري خلال الجسم و الذي قٌدر ف البعض
بحوال 150 لتر من الماء وٌم اٌ , الأسفنج اٌت تتغذى على الحب بٌات الالعالقة ف الماء ح ثٌ تٌم أستهلاك حطام
الجس مٌات Detritus Particles و الكائنات الهائمة Planktonic Organisms و البكتر اٌ Bacteria دون
تم زٌٌ من حجم تٌراوح ب نٌ 1, ما كٌرون ) عرض الفراغات ب نٌ الخملات الدقبقة ف الطوق ( و 50 ما كٌرون )
معدل قطر الفتحات الشه قٌ ةٌ ( , أ ضٌا مٌكن للأسفنج اٌت أن تمتص المواد الذائبة ف الماء فتؤخذ جز ئٌات
البروت نٌ Protein Molecules داخل الخلا اٌ المطوقة بالأرتشاف السر عٌ Pinocytosis و تٌم الهضم داخل
الخلا اٌ كل ةٌ و هناك ما دٌل على أن هذه المهمة تقوم بها الخلا اٌ القد مٌة ح ثٌ تمر الحب بٌات الت تلتقطها الخلا اٌ
المطوقة الى الخلا اٌ القد مٌة لهضمها , لا توجد أعضاء تنفس ةٌ أو أخراج ةٌ و تتم الوظ فٌتان عن طر قٌ الأنتشار
ف كل خل ةٌ , ف مٌا تٌعلق بالحركة نجد أن هناك حركة بس طٌة و بط ئٌة ف الفو هٌات ) أتساع و أنقباض ( و أن
هناك تغ رٌات طف فٌة ف الشكل بغلق و فتح الثقوب الشه قٌ ةٌ .
التكاثر Reproduction :
هناك نوعان جنس و لا جنس :
1- التكاثر اللاجنس A sexual : تٌم بواسطة التبرعم أو البراعم Budding و التجدد أو التعوضٌ
Regeneration , ف التبرعم تنفصل البراعم الصغ رٌة عن الأطوار البالغة بعد أن تصل الى حجم مع نٌ ثم
تطفو بع دٌا لتكون أسفنج اٌ جد دٌة أو تظل ملتصقة بالأسفنج الأم لتكون مستعمرات , و هناك نوع آخر براعم
داخل ةٌ تتكون و تسمى درائر أو در رٌات Gemmules ف أسفنج اٌت الماء العذب و بعض الأسفنج اٌت البحر ةٌ
ح ثٌ تتجمع الخلا اٌ القد مٌة معا ف الهلام المح طٌ وتحاط بغلاف أسفنج مت نٌ حٌتوي على شو كٌات س لٌ كٌ ةٌ ,
عندما تموت الأم فأن البراعم الداخل ةٌ تظل ح ةٌ و ثابتة حافظة لح اٌة النوع أثناء فترة التجمد أو الجفاف الشد دٌ و
بعدها تهرب خلا اٌ التجمع خلال الثقوب الصغ رٌة Micropyles .
2- التكاثر الجنس Sexual : الأسفنج اٌت معظمها أحاد ةٌ المسكن Monoecious حٌتوي الفرد على خلا اٌ
جنس ةٌ مذكرة و مؤنثة و ان كانت لا تظهر ف نفس الوقت , ف طائفة الأسفنج اٌت الكلس ةٌ و بعض الشائعة
تنشأ الح وٌانات المنو ةٌ و الخلا اٌ الب ضٌ ةٌ من الخلا اٌ المطوقة و ف الأفراد الأخرى من الأسفنج اٌت الشائعة
تنشأ الخلا اٌ الب ضٌ ةٌ من الخلا اٌ القد مٌة . غالب ةٌ الأسفنج اٌت ولودة Viviparous و ف هٌا حٌتجز الزا جٌوت بعد
الأخصاب و سٌتمد غذائه من الأسفنج ثم تحرر رٌقاته مهدبة بعد ذلك . تخرج الح وٌانات المنو ةٌ من فرد ما الى
الماء وتدخل ف الجهاز القنوي لفرد آخر وف هٌ تٌم ابتلاع الح وٌانات المنو ةٌ عن طر قٌ الخلا اٌ المطوقة الت تصبح حاملة لها خلال الهلام المح طٌ الى أن تصل الى الخلا اٌ الب ضٌ ةٌ . الأسفنج اٌت الأخرى ب وٌضة
Oviparous و تٌم قذف كل من الخلا اٌ الب ضٌ ةٌ و الح وٌانات المنو ةٌ الى الماء , و الطور ال رٌق لمعظم
الأسفنج اٌت سٌمى بارنك مٌللا Parenchymella وهو ذو جسم مصمت كما انه سابح حر و ف الجسم خلا اٌ
مسوطة تساعده ف السباحة و الطفو , تهاجر الخلا اٌ المسوطة الى الداخل بعد أن تستقر ال رٌقة و تكون الخلا اٌ
المطوقة ف الحجرات المسوطة .
التكوين الجنيني الجسدي ) التفتت ( Fragmetation :
هو قدرة الأسفنج على تكو نٌ أجزاء جد دٌة اذا تفككت خلا اٌه كل ةٌ و سمح لها أن تسقط ف مجموعات
صغ رٌة أو تجمعات و تٌضمن ذلك اعادة التعض الكامل للترك بٌ و اعادة الوظائف للخلا اٌ أو قطع النس جٌ
المشاركة و هذه الخلا اٌ تحقق قدرتها الذات ةٌ على تغ رٌ الشكل أو الوظ فٌة أثناء نموها الى كائن جد دٌ .
التجدد Regeneration : قدرة الأسفنج اٌت على تضم دٌ جراحها و تجد دٌ الأجزاء المفقودة .
التطور و التنوع التركيبي التكيفي :
تعتبر المسام اٌت مجموعة ناجحة لدرجة كب رٌة , عٌتمد تنوعها الى حد كب رٌ على جهاز الت اٌرات المائ ةٌ
و درجاته المختلفة من التعق دٌ , ح ثٌ أن الأسفنج اٌت الل وٌكون ةٌ أكثر ملاءمة لز اٌدة حجم الجسم عما ف الأسفنج اٌت الس كٌون ةٌ و الأسكون ةٌ ذلك لأنه أتاح امكانات أكثر للتغذ ةٌ و تبادل الغازات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق